أنواع التقارير تعد الكتابة نقلاً للأفكار والمعلومات لجمهورٍ من الناس يدعى بالقرّاء، وتتنوّع أشكالها فهناك القصة، والمقالة، والرسالة وغيرها، والتقرير هو فنٌ كتابيٌ يركز على موضوعٍ معينٍ أو دراسة مشكلةٍ أو عرض أفكارٍ ومعلوماتٍ جديدةٍ للقراء في قالبٍ تشويقي جذاب، وله عدّة أنواعٍ هي:
- التقرير الإخباري وهو التقرير الذي يغطّي الأحداث السياسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية وغيرها من الأمور الطارئة، إلى الحد الذي لا يقف عند سرد الخبر فقط بل تحليله وإيراد المعلومات المتنوّعة والواسعة عنه.
- التقرير الحي وهو الذي يتناول الموضوع أو الحدث نفسه لا معلوماتٍ عنه فتجده يركّز على الخبر أو الواقعة نفسها.
- تقرير عرض الأشخاص وهو التقرير الذي يتحدّث عن شخصيةٍ معينةٍ من خلال طرح أفكارها وآرائها الخاصّة، غير أنّ على القارئ أن يرسم الحدود الواضحة في تقريرٍ من هذا النوع لئلا تختلط آراؤه بالآراء الشخصية، ولئلا يصبح التقرير أشبه بدعايةٍ وذا طابع ترويجي للشخصية وبالتالي ينعدم عنصرا الموضوعية والمصداقية منه.
خطوات كتابة التقرير حتى يصبح التقرير جاهزاً للقراءة ومحقّقاً للهدف من كتابته، فإن لكتابته خطواتٌ عديدةٌ هي:
- تحديد موضوع التقرير والنقاط الأساسية التي سيتناولها بالشرح والإيضاح.
- البحث عن الكتب والمراجع والمعلومات من كافة المصادر سواء كان الإنترنت، أو الكتب في المكتبات، أو الكتب الإلكترونية، أو المقابلات الشخصية والمحاورات والمصادر الميدانية مثل الاستبيانات وغيرها.
- الإعداد والتجهيز فلا بدّ من تحضير كافة الأمور التي تتعلق بالتقرير قبل البدء به، حتى يتسنى للكاتب كل الوقت والثقة للانتهاء منه وتقديمه.
- التنسيق وهي الخطوة التي تعنى بترتيب الأفكار والمعلومات ووضع الخطوط العريضة والأفكار الرئيسية للتقرير.
- الكتابة وهي البدء بشرحٍ وتفصيلٍ وسردٍ للمعلومات التي جمعها الكاتب بشكلها النهائي المرتب ووضع لمساته الأخيرة.
- المراجعة وهي المرحلة الأخيرة من كتابة التقرير وتعنى برؤية التقرير بصورته النهائية والتأكد من أنه أدى الغرض المطلوب منه، والحرص على إرفاق كافة المعلومات به .
صفات التقرير للتقرير صفاتٌ معيّنةٌ حتى يكون تقريراً لا مقالةً أو رسالةً أو غيرها، ومنها الحرص على مصداقية المعلومات وموضوعيّتها وعدم انحيازها فلا يتضمّن الآراء الشخصية للكاتب، ولكنه يحتوي أدلةً واقتباساتٍ قويةً ومشهورة، واستخدام اللغة القوية والمفردات القوية، ويجدر بالذكر أن للتقرير بنيّةٌ معيّنةٌ وهي المقدّمة وفيها الفكرة العامة الرئيسية وتعريفٌ بسيطٌ ومختصرٌ عن الموضوع، وجسم التقرير الذي يضمّ فقراتٍ متعددةٍ تشرح أفكار ومعلومات التقرير وقد تكون مرفقةً بالخرائط والصور والأدلة الدقيقة، وأخيراً الخاتمة وفيها استنتاجاتٌ واضحةٌ وموجزةٌ بدون أن يمل القارئ، وبتفصيلٍ وتسلسلٍ منطقي في طرح الأفكار.